القائمة الرئيسية

الصفحات

 


بسم الله والصلاه والسلام على رسول الله
من احد منجات النحل الهامه والضروريه في حياتنا الا وهي **غذاء الملكات**
واليك عزيزي الزائر كل ما يشمل الغذاء الملكي👇👇👇

1=المساهمة في خفض خطر الإصابة بأمراض القلب
فعلى الرغم من أنّ كيفية تأثير غذاء ملكات النحل في خفض مستويات الكوليسترول لا يزال غير واضح ومبهم، إلّا أنّ العديد من الدراسات التي أجريت على الإنسان والحيوان أظهرت تأثيرات إيجابية في خفضه لمستويات الكوليسترول في الدم، وبالتالي خفض احتمالية الإصابة بأمراض القلب، حيث وجدت دراسة أجريت على الأرانب واستمرت مدّة 12 أسبوعاً أنّ استهلاكها لمكملات غذاء ملكات النحل يقلل بشكل كبير من مستوى الكوليسترول الكلي بنسبة 28%، والكولسترول الضار بنسبة 23%، ومع ذلك تبقى الحاجة ملحة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد ذلك.

2=إمكانية خفض مستوى ضغط الدم
حيث أشارت العديد من الدراسات التي أُقيمت على أنابيب الاختبار إلى أن غذاء ملكات النحل يحتوي على بروتينات معينة تساهم في ارتخاء خلايا العضلات في الأوردة والشرايين، مما يؤدي إلى التقليل من ضغط الدم

3:تنظيم مستوى سكر الدم 
إمكانية خفض مستوى ضغط الدم: حيث أشارت العديد من الدراسات التي أُقيمت على أنابيب الاختبار إلى أن غذاء ملكات النحل يحتوي على بروتينات معينة تساهم في ارتخاء خلايا العضلات في الأوردة والشرايين، مما يؤدي إلى التقليل من ضغط الدم. تنظيم مستوى سكر الدم: إذ يمكن أن يساعد غذاء ملكات النحل على التحسين من التحكم بمستوى السكر في الدم، ومقاومة الإنسولين ويأتي ذلك عبر خفضه للإجهاد التأكسدي والالتهابات، وبيّنت بعض الدراسات أنّ استهلاك غذاء ملكة النحل عبر الفم مرة يومياً مدة 8 أسابيع من معدل كلٍ من مستوى السكر في الجسم، ومستوى الإنسولين لدى الأشخاص المصابين بداء السكري، وعلى الرغم من ذلك إلا أنّ عدد الدراسات يُعدُّ محدوداً.

****

غذاء ملكات النحل يعرف غذاء ملكات النحل بأنه عبارة عن إفرازات تشبه الحليب يتم إنتاجها بواسطة النحل العامل حيث إنّه يتكون بشكل رئيسي واساسي من الماء بالاضافة إلى البروتينات، والسكر، والدهون، والفيتامينات، والأملاح، وعرف هذا الغذاء بهذا الاسم نسبة إلى أنه يُستخدم لتغذية ونمو ملكة النحل قبل التلقيح او التزاوج، ويستخدم كذلك لبعض الأغراض العلاجيّة، وأبرزها: علاج الربو، وأمراض الكبد، والكلى، والتهاب البنكرياس، والمتلازمة السابقة للحيض، بالإضافة إلى ذلك فإنه يُستخدم كمنشّط صحّي عام، كما يضعه البعض على فروة الرأس حيث أنّه يحفز من نمو الشعر في تلك المنطقة، ومن الجدير بالذكر أنّ تركيبة هذا الغذاء تختلف باختلاف المنطقة الجغرافية، والمَناخ.
يوصف الغذاء الملكي للنحل بأنّه مادة متجانسة تمتلك لوناً أبيض مع اللون الأصفر أو البيج، ويتميز برائحة تشبه الفينول وطعم حامض، ويتوفر غذاء ملكات النحل بأشكال مختلفة حيث إنّ الإنتاج الطازج منه قد يأخذ شكل المادة الهلامية، وقد يأتي أيضاً على شكل مسحوق في حبة دواء والتي عادة ما تضاف إلى مادة حشوية أخرى لها، ومن الممكن تناول غذاء ملكات النحل عن طريق الفم أو تطبيقه مباشرة على الجلد.
فوائد غذاء ملكات النحل على الرغم من تزايد استهلاك غذاء ملكات النحل إلا أنّ تأثيراته على صحة الإنسان ما تزال غير مثبتة علمياً، فعلى الرغم من النشرات التي تشير إلى فوائده الوافرة إلا أنّ بعض المؤسسات كانت دائماً حذرة من بعض التأثيرات المزعومة حول منتجاته، وترفض النظر فيه في معظم الحالات، مع ذلك فإنّ غذاء ملكات النحل استخدم في العديد من العلاجات الشعبية، وفيما يلي ذكر بعض الفوائد المحتملة لغذاء ملكات النحل:
احتواؤه على كمية مرتفعة من المواد الغذائية: حيث يحتوي غذاء ملكات النحل على البروتينات، والأحماض الدهنية التي يُعتقد أنها سبب التأثيرات الإيجابية له على الصحة، ويتميز أيضاً باحتواءه على العديد من الفيتامينات، وبعض المعادن، ومن الجدير بالذكر أنّ محتوى غذاء ملكات النحل من المواد الغذائية تختلف اختلافاً ملحوظاً باختلاف مصدره. إمكانية تأثيره المضاد للالتهابات والأكسدة: إذ إن عدة دراسات أُجريت على الحيوانات أشارت إلى أنّ محتوى غذاء ملكات النحل من المركبات الفينولية، والأحماض الدهنية، وبعض الأحماض الأمينية يُظهر آثار قوية مضادة للأكسدة، كما وضحت العديد من الدراسات انخفاضاً في مستويات المواد الكيميائية المحرضة على الالتهابات من الخلايا المناعية عند معالجتها بغذاء النحل.
المساهمة في خفض خطر الإصابة بأمراض القلب: فعلى الرغم من أنّ كيفية تأثير غذاء ملكات النحل في خفض مستويات الكوليسترول ما يزال غير واضح، إلّا أنّ العديد من الدراسات التي أجريت على الإنسان والحيوان أظهرت تأثيرات إيجابية في خفضه لمستويات الكوليسترول في الدم، وبالتالي خفض احتمالية الإصابة بأمراض القلب، كما سبق واشارنا أعلي في الدراسة التي اجريت علي الارانب. 
احتمالية المساهمة في التئام او التحام الجروح: إذ إن غذاء ملكات النحل يحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا مما يمكن أن يحافظ على تطهير الجروح، وخلوها من العدوى، كما أنّه قد يُساعد على التئام الجروح وغيرها من الأمراض الجلدية الالتهابية وذلك عند التطبيق الموضعي لها او استخدامه مباشرا عن طريق الفم، وقد أُجريت بعض الأبحاث لدراسة تأثيره على قرحة القدم السكرية وتبيّن أنّ استعمال مرهم يحتوي على البانثينول، وغذاء ملكات النحل مدة ستة أشهر، بعد تطهيرها بالإضافة إلى التخلص من الأنسجة الميتة، قد يُحسّن من التئام قرحة القدم السكرية، ورغم ذلك هناك دراسات أخرى لا تدعم هذا الأثر لغذاء ملكات النحل وما تزال هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات حول ذلك.
ارجوا ان اكون قد وفقت في التوضيح
حفظكم الله من كل داء ومكروه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في امان الله



هل اعجبك الموضوع :

تعليقات